كمبيوتر الإنترنت أم الكمبيوتر الدفتري؟


خفة الوزن مقابل خفة الوزن بدرجة فائقة

أجهزة كمبيوتر الإنترنت

تتلخص مهمة أجهزة كمبيوتر الإنترنت في إجراء الحوسبة أثناء التنقل. حيث تزن أقل من 2 كيلوجرام، مع شاشات مقاس 12 بوصة أو أصغر، ويمكن وضع كمبيوتر الإنترنت بسهولة في حقيبة ظهر أو حقيبة يد، أو حتى حمله بيد واحدة بشكل مريح. وإذا كنت تحمل جهازك على مدار اليوم، فتكون أجهزة كمبيوتر الإنترنت هي محل اهتمامك الرئيسي.

تتمتع أجهزة كمبيوتر الإنترنت بحجم أصغر، كما تعد الأكثر ملاءمة للاستخدام المعتمد على الويب، فنادرًا ما يكون بها محرك أقراص CD أو DVD. كما أن المعالجات المتوفرة بها تجعلها أكثر توفيرًا للطاقة وأقل استهلاكًا لها، ولكن هذا يعني أيضًا أنها مصممة لتشغيل برامج أقل في آن واحد.

إذا كان أسلوب حياتك معتمدًا على الويب، مثل التدوين من أجل العمل أو للمتعة، فإن أجهزة كمبيوتر الإنترنت تمهد لك الطريق. فالأجهزة القليلة تعني استهلاكًا أقل للطاقة، ومن ثم تعيش بطارية أجهزة كمبيوتر الإنترنت لمدة أطول، حيث تدوم لمدة اثنتي عشرة ساعة بدون شحن. إذا كان من الممكن لآلة خفيفة للغاية أن تلبي احتياجاتك، فكمبيوتر الإنترنت هو بالتأكيد اختيارك الأفضل.

أجهزة الكمبيوتر الدفتري

تتمتع أجهزة الكمبيوتر الدفتري بمتانة أكبر، حيث إنها مزودة بشاشات ولوحات مفاتيح أكبر حجمًا، ومحركات أقراص DVD مدمجة، ومن ثم هي الأكثر قوة في الحوسبة. كما يتجاوز وزنها 2 كجم بقليل، وبذلك تكون أجهزة الكمبيوتر الدفتري مصممة بثقل يسمح بتعديل ملفات الفيديو الضخمة، أو إنشاء الرسومات، أو إدارة مكتبات موسيقية ضخمة. ويجب أن تأخذ بعين الاعتبار أن القدرة التقنية الأكبر تتطلب قوة بشرية أكبر (للحمل) وقدرة كهربائية أكبر (للتشغيل).

يعمل محرك الأقراص الصلبة الكبير الموجود بالكمبيوتر الدفتري على إمداد الطاقة والسرعة، ليكون قادرًا على تخزين كميات ضخمة من المحتويات وفي الوقت نفسه يوفر سهولة تشغيل برامج متعددة مليئة بالبيانات. إذا كانت أولوياتك هي القوة أكثر من الملاءمة، فأجهزة الكمبيوتر الدفترية هي الأفضل لك.

شاشة LCD مقابل عمر البطارية

القوة مقابل الراحة: لك حرية الاختيار