جهاز استشعار ذكي للعناية بالنباتات عن طريق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية



أطلقت شركة “باروت” مؤخراً تقنيتها المبتكرة (Parrot Flower Power) التي تفتح آفاقاً جديدة لاستكشاف وتطوير منتجات العناية بالنباتات، وتعتمد هذه التقنية على جهاز استشعار لاسلكي ذكي مجهز بتقنية “بلوتوث سمارت” مع تطبيق للهواتف الذكية مخصص للمساعدة على رعاية النباتات.
ويتيح جهاز “باريت فلاور باور” قياس العوامل المؤثرة على نمو النباتات الداخلية والخارجية مثل أشعة الشمس، والرطوبة، ودرجة الحرارة، والأسمدة، حيث يتم نقل هذه البيانات عبر تقنية “بلوتوث سمارت” – ذات الاستهلاك المنخفض للطاقة – إلى منصة “باروت كلاود” (Parrot Cloud) ليتم تحليلها بواسطة برنامج مخصص قبل إرسالها إلى هاتفك الذكي أو الكمبيوتر اللوحي المتوافق.
وبفضل تزويدها بمكتبة تشتمل على الآلاف من النباتات، تمكّن تقنية “باروت فلاور باور” المزارعين المتمرسين والمبتدئين من الحصول على كافة المعلومات الضرورية لرعاية النباتات مثل الجرانيوم، والفيكس، والطماطم.

اتصالات تقدم عرض مبدئي للاستحواذ على حصة “فيفندي” البالغة 53٪ في اتصالات المغرب



أعلنت اليوم مجموعة اتصالات، الشركة الرائدة في تقديم حلول الاتصالات المتكاملة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، بأنها قد أعربت عن رغبة مبدئية للاستحواذ على حصة “فيفندي” البالغة 53٪ في اتصالات المغرب (ماروك تليكوم).
 يذكر أن اتصالات المغرب هي شركة مساهمة عامة مدرجة في سوق الأوراق المالية في كل من الدار البيضاء ويورونيكست (باريس)، وتعد شركة رائدة في مجال تشغيل خدمات الاتصالات المتكاملة في المغرب وأربعة دول أخرى في غرب إفريقيا.
وذكر بالبيان الصحافي الصادر عن المجموعة: “إن اهتمام “اتصالات” في “ماروك تليكوم” يتناغم مع الرؤية الاستراتيجية المعلنة للتوسع الانتقائي في الأسواق الأساسية المتواجدين فيها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وسيعزز من تواجدنا في القارة الأفريقية”.
تجدر الإشارة إلى أن عدة أطراف من بينها “اتصالات” أعربت عن اهتمامها بحصة “فيفيندي”. ويخضع الاستمرار في هذه العملية لاستكمال عدد من الشروط تتضمن الانتهاء المرضي لعملية الفحص النافي للجهالة، واستيفاء متطلبات معينة وشروط مسبقة ضرورية لإتمام الصفقة.

فيسبوك يكشف عن محرك البحث الاجتماعي “Graph Search”



كشف مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشبكة فيسبوك الاجتماعية منذ قليل عن “محرك بحث اجتماعي جديد خاص بالموقع” أطلق عليه اسم Graph Search.
وقد أشار زوكربيرغ في حديثه إلى الإعلاميين، خلال الحدث الخاص بالكشف عنه المنتج الجديد،  إلى أن المستخدم يريد أداة بحث تساعده في الوصول إلى الأشياء التي شاركها معه الآخرين، ومن ثم تحدث عن الفارق بين البحث عبر الإنترنت وعبر محرك البحث الجديد الخاص بالموقع.
ومن خلال الصور التي ظهرت خلال الحدث، فإن فيسبوك قد استبدل الشريط الأزرق العلوي بخانة للبحث مع شعار الموقع المعروف، ونقل الأزرار الثلاثة المخصصة للتنبيهات والرسائل والأصدقاء إلى الطرف الآخر.
وتمكن خاصية Graph Search الجديدة معرفة أدق التفاصيل حول الأشياء التي تربطه مع الآخرين، وتعتمد نتائج البحث على ترتيب الأصدقاء الأقوى صلة بالمستخدم.
وتقدم خاصية البحث الجديدة خدمة الاقتراح التلقائي لصيغة البحث المناسبة، فهي تمثل أداة توظيف فاعلة، وتقدم إمكانية البحث الدقيق في كل حرف ومعلومة، وتعمل بطريقة ذكية جدًا.
وتتيح إمكانية البحث في الصور بشكلٍ يشبه تمامًا البحث في جوجل إلا أنها مقتصرة على الأصدقاء والصورة المفتوحة للجميع “public”. حيث تم بناء ميزة البحث بما يراعي خصوصية المستخدم.
وتمت الإشارة خلال الحدث إلى أن آلية البحث الفوري الآن أصبحت أسرع بـ 10 أضعاف عن أسلوب البحث السابق.
ويمكن من خلال الميزة الجديدة البحث عن أشهر المطاعم في مكان معين كذلك. كما وتقدم إمكانيات بحث متطورة مثل البحث عن الأصدقاء الذين يقطنون في مكانٍ معين ويحبون المطعم المعين. كما سيتمتع محرك البحث الجديد الخاص بخصائص متقدمة في المستقبل كإظهار حالات الطقس.
وأشار مؤسس فيسبوك إلى أن الخطوة هذه هي البداية فقط بالنسبة لخاصية البحث الجديدة، وهي طريقة جديدة تمامًا للبحث وإيجاد المعلومات. وأوضح بأن هناك صفحة خصصت لتوضح للمستخدم كافة التفاصيل فيما يتعلق بخدمة البحث الجديدة.
وأضاف بأن فيسبوك قامت بالتعاون مع محرك بحث بينج من مايكروسوفت لكي تقدم كل هذه الإمكانيات المتقدمة جدًا. وإن هذا التعاون يأتي نتيجة عزم الشركة تقديم بحث اجتماعي وهذا ما يدور حوله محرك البحث بينج.
وأشار إلى أن هذه الفترة سيتوفر البحث في بيانات الأشخاص واهتماماتهم وصورهم والأماكن، ومن ثم سيتوفر البحث عن طريق الهواتف، وبكافة اللغات الأخرى.
وقال زوكربيرغ أن التركيز في الوقت الراهن منصب على إثراء تجربة المستخدم في فيسبوك، ولاشك بأن خاصية البحث الجديدة ستشكل مصدراً جديداً للدخل فيما بعد.
وأوضح أيضاً أن آلية البحث الجديدة تعتمد على تحليل الكثير من البيانات وتقديمها بطريقة منظمة. وأشار إلى أن البحث عن طريقة الصوت لا يزال مبكراً، وأن النسخة الحالية هي نسخة تجريبية محدودة لعدد من المستخدمين، والتي يمكن التسجيل في قائمة الانتظار لتجربتها من خلال الصفحة المخصصة.
وذكر زوكربيرغ أن تقديم هذه الخاصية الجديدة استغرق عاماً كاملاً من العمل الجاد وهنالك فريق كامل مخصص يشرف على محرك البحث الاجتماعي الجديد.

“كيم دوت كوم” يعد بـ 50 جيجابايت مجانية في خدمة التخزين “ميجا”



كشف مؤسس خدمة التخزين السحابي “ميجا أبلود” التي تم إغلاقها بتهمة القرصنة وانتهاك حقوق النشر، كيم شميتس والمعروف باسم “كيم دوت كوم” kim.com الألماني الأصل والمقيم في نيوزيلندا، عن عزمه توفير 50 جيجابايت كمساحة مجانية في خدمة التخزين المرتقبة “ميجا” Mega.
وأعلن كيم عن هذا العرض الذي وصفه بالمغري في تغريدة نشرها الخميس على حسابه “KimDotcom@” عبر موقع التدوين المصغر “تويتر”، حيث قال إن “ميجا” ستكون سخية جدًا، على حد تعبيره، وأضاف إن هذا السخاء قد يصل إلى 50 جيجابايت من المساحة التخزينية المجانية، كما أن الخدمة ستعمل أيضًا على جلب ملفات وبيانات المستخدمين من خدمة “ميجا أبلود” المغلقة.
يأتي هذا الإعلان قبل أقل من يومين، حيث يعتزم كيم إطلاق خدمة “ميجا” رسميًا السبت، من نيوزيلندا، وسيكون عنوان الخدمة الجديد “Mega.co.nz”.
ويرى البعض أن العرض الذي كشف عنه كيم هو عرض مغرٍ حقًا، مقارنةً بالمساحات المجانية التي تقدمها غيرها من خدمات التخزين السحابي، مثل “دروب بوكس” التي توفر 2 جيجابايت، و “جوجل درايف” التي توفر 5 جيجابايت، أو حتى مساحة الـ 7 جيجابايت التي توفرها خدمة “سكاي درايف” من “مايكروسوفت”.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إلقاء القبض على “كيم دوت كوم” في كانون الثاني (يناير) 2012 في نيوزيلندا بناءً على طلب رسمي من السلطات الأميركية من أجل تسليمه للجهات المختصة ومحاكمته بتهمة الاحتيال على قوانين النشر، وهو ينتظر سماع جلسة الحكم في آذار (مارس) القادم.